DR Mohamed Afifi

أفضل مركز لعلاج القرنية المخروطية بالليزر في مصر والوطن العربي

إذا كنت تبحث عن العلاج في مركز طبي متخصص في علاج القرنية المخروطية ويضم طاقمًا طبيًا عالي الكفاءة والخبرة، ويتمتع بأعلى درجات الاحترافية والأمانة الطبية، ويستخدم أفضل وأحدث التقنيات والأجهزة الطبية في علاج القرنية المخروطية بالليزر بمراحلها المختلفة، فستجد ما تبحث عنه في مركز د. محمد عفيفى أفضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر حيث تتوافر لدى المركز كافة المقومات والعناصر اللازمة لتوفير أفضل رعاية ممكنة للمرضى بداية من التشخيص ووضع الخطة العلاجية المناسبة ثم إجراء العملية المناسبة ومتابعة المرضى بعد العملية

ما هي القرنية المخروطية ؟

تمثل القرنية العدسة المقعرة عالية الشفافية فى مقدمة العين وظيفتها الأساسية تجميع الصورة الساقطة على مركز الإبصار بالشبكية حتى تتمكن من الرؤية وتتكون القرنية من 5 طبقات من الأنسجة الحيوية ويدخل فى تكوينها مواد بروتينية وسكرية وألياف منتظمة من مادة الكولاجين مصفوفة فى تناسق تام لتسمح بمرور الموجة الضوئية كاملة بين فراغات الكولاجين بدون أى انكسار أو انعكاس

فى حالة القرنية المخروطية فإن القرنية تفقد تماسك مادة الكولاجين المكونة لها ويتحول سطحها من الشكل كامل الاستدارة إلى شكل قمع أو مخروط يؤدي إلى ضعف متزايد فى سمك القرنية، مما يؤدى إلى عدم وضوح الرؤية بالنظارة الطبية مع وجود استيجماتيزم عالى عادة ما يبدأ من سن المراهقة

مراحل القرنية المخروطية

:إن مراحل القرنية المخروطية الشهيرة والتي ينبني عليها اتخاذ طريقة علاج معينة في كل مرحلة هي ثلاث مراحل، وبيان هذه المراحل كما يلي

المرحلة الأولى

وفيها يمكن أن يتحسّن النظر مع استخدام النظارات الطبية، وغالبًا ما يعتمد فيها العلاج على عملية تثبيت القرنية.

المرحلة الثانية

وفيها لا يتحسن النظر مع ارتداء النظارات الطبيّة، ولكن يمكن أن يتحسّن بعد الخضوع لعملية زراعة الحلقات التي تعمل على تعديل سطح القرنية والتخلص من درجة التحدّب الزائدة فيها.

المرحلة الثالثة

وهي المرحلة الأكثر تقدّمًا في مرض القرنية المخروطية، وفيها يترقق سطح القرنية ولا يتحسّن النظر مع ارتداء النظارات الطبية، ولا يكون هناك إمكانية لإجراء عملية زراعة الحلقات أو تثبيت القرنية، ويكون الحل الأخير في هذه المرحلة هو عملية زراعة القرنية.

متى تتوقف القرنية المخروطية؟

متى تتوقف القرنية المخروطية عن التطور ويستقر المرض ؟ إن طبيعة مرض القرنية المخروطية أنه مرضٌ وراثي يتطور مع مرور الوقت، فيمر من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية إلى الثالثة إذا لم يتم العلاج أو يتوقّف تطور المرض تلقائيًا عند الوصول لعمرٍ معين.

وغالبًا يتوقّف تتطور القرنية المخروطية بين عمر الـ 30 والـ 40 في أغلب الأحوال.

كيف يرى مريض القرنية المخروطية؟

إن رؤية مريض القرنية المخروطية مشوشة وضبابية للغاية، وغالبًا ما تظهر مشكلاتها بصورة أكبر أثناء الليل أو عند رؤية مصادر الأضواء.

أحدث طرق علاج القرنية المخروطية بالليزر في مصر

مرض القرنية المخروطية بطبيعته مرض متزايد يحدث فيه تدهور تدريجي مع الوقت حتى يصل المريض إلى سن الأربعون ويعتمد علاج القرنية المخروطية على المرحلة التي تم فيها اكتشاف المرض وعلاج القرنية المخروطية يحتاج لجراح متخصص في مجال القرنية، حيث يعد اختيار العملية الأنسب وتنفيذها بمهارة من أهم عوامل نجاح العلاج , ويتم تقسيم تطور مرض القرنية المخروطية إلى 3 مراحل:

المرحلة الأولى (البسيطة):

وفيها يكون النظر جيداً بالنظارة الطبية فى هذه المرحلة يتم تثبيت القرنية المخروطية حتى تستقر الحالة كى لا يحدث مزيد من التدهور.

حيث يقوم الجراح باستخدام قطرات مركبة من مادة الريبوفلافين توضع على سطح القرنية بعد إزالة الخلايا الطلائية المبطنة لسطحها الأمامي

ثم يتم بعدها تسليط آشعة ضوئية فوق البنفسجية بجرعات معينة تؤدي إلى زيادة الروابط بين ألياف الكولاجين وتقوية نسيج القرنية مما يمنع التدهور لسنوات طويلة بعد هذه العملية.

تعتبر عملية تثبيت القرنية من العمليات التي أحدثت طفرة في علاج القرنية المخروطية، حيث أن نسبة نجاحها في تثبيت القرنية ومنع تدهور المرض حوالي 99% إذا أجريت بالطريقة الصحيحة.

تدفع سهولة العملية بعض الجراحين إلى التهاون في خطوات تلك العملية خاصة خطوة تسليط الآشعة فوق البنفسجية على القرنية وترك هذه الخطوات لغير المتخصصين من الممرضات والفنيين داخل غرفة العمليات مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات للعملية أشهرها عدم تسليط الجرعة المثلى من الآشعة على القرنية وبالتالي فشل العملية في تثبيت القرنية المخروطية، وهذه أمور تخضع لأمانة الجراح وإحساسه بالمسئولية تجاه المريض.

المرحلة الثانية (المتوسطة):

وفيها لا يكون نظر المريض جيداً بالنظارة الطبية. فى هذه المرحلة نقوم بـ علاج القرنية المخروطية عن طريق زراعة الحلقات :

حيث يقوم الطبيب بزراعة الحلقات الدقيقة داخل لحاء القرنية باستخدام ليزر الفمتوثانية مما يؤدي إلى تعديل التعرجات وتقليل تحدب القرنية مما يؤدي إلى تحسن النظر بشكل ملحوظ في معظم الحالات ثم نقوم بتثبيت القرنية المخروطية بالآشعة فوق البنفسجية والريبوفلافين حتى لا يحدث تدهور مرة أخرى.

في بعض الحالات التي يسمح فيها سمك القرنية بذلك نقوم بـ علاج القرنية المخروطية بالليزر في مصر عن طريق عمل ليزر سطحي ببصمة القرنية لتعديل تعرجات القرنية ثم نقوم بتثبيت القرنية المخروطية بالآشعة فوق البنفسجية والريبوفلافين حتى لا يحدث تدهور مرة أخرى، وتعد هذه العملية من العمليات الناجحة جدا إذا أحسن اختيار المريض الملائم لها والجهاز الأمثل لحالته.

المرحلة الثالثة (الشديدة):

وفيها تحدث عتامات بالقرنية أو تحدب شديد جدا بالقرنية.فى هذه المرحلة نقوم بـ علاج القرنية المخروطية المتقدمه

فى هذه المرحلة نقوم بعمل زرع (ترقيع) للقرنية

وهونوعان: –

زرع القرنية الكلى : والتى يتم فيها استبدال قرنية المريض بقرنية بشرية من متبرع متوفى بكامل طبقاتها لا يوجد بها عيوب القرنية المخروطية.

زرع القرنية الجزئى أو الطبقي : حيث يتم استبدال الطبقات السطحية للمريض مع الحفاظ على طبقة الخلايا الضامة الداخلية المبطنة للسطح الخلفى للقرنية مما يؤدى إلى تقليل نسبة الرفض المناعى

للقرنية المزروعة. ويجب على المريض فى حالة زرع القرنية الاهتمام بالمتابعة والالتزام بالأدوية والقطرات.

هل يمكن علاج القرنية المخروطية بعملية الليزك

يؤكد الدكتور محمد عفيفى استشاري جراحات القرنية والمياه البيضاءأن إجراء عملية الليزك للقرنية المخروطية يُعد جريمة طبيّة ومهنية، ويُنبئ عن عدم خبرة وأمانة الطبيب الذي يتخذ قرار إجراء هذه العملية.

من هم الاشخاص الاكثر عرضة للاصابة بالقرنية المخروطية

الشروط التي يجب توافرها في الطبيب المؤهل لعلاج القرنية المخروطية

يجب أن نعلم أن هناك الكثير من الصعوبات والتحديات التي تواجه طبيب العيون عند التعامل مع مرض القرنية المخروطية منها:

صعوبة تشخيصه في مراحله المبكرة

تعدد مراحل المرض وتشابكها إذ لا يوجد حد فاصل بين كل مرحلة والأخرى

وجود عشرات الأنواع من أشكال القرنية المخروطية من حيث شكل ومكان المخروط وعلاقته بمحاور القرنية الضعيفة

تعدد طرق العلاج وتطورها المستمر بل ووجود عدة تقنيات لكل طريقة من طرق العلاج

صعوبة بعض العمليات المستخدمة في العلاج وكونها تحتاج لقدر عالي من المهارة والخبرة مثل عملية الزراعة الطبقية بالفيمتوليزر وعملية زراعة حلقات المايورينج.

كل هذه الأمور تجعل مرض القرنية المخروطية على قائمة أمراض العيون المعقدة والصعبة في اختيار وتحديد طريقة العلاج المثلى للمريض، بل وتستمر الصعوبة في تنفيذ الجراحة بل وفي متابعة المريض بعد العملية. كل هذه الأمور تجعل المرض على قائمة الأمراض التي تحتاج في علاجها إلى جراح عيون متخصص في عمليات القرنية المخروطية تحديدا لتشخيصها ووضع الخطة العلاجية السليمة وتنفيذها بأفضل طريقة.

افضل دكتور عيون في مصر

افضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مصر

يعتبر الدكتور محمد عفيفى افضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية في مجال تخصصه الدقيق وهو القرنية المخروطية وعلاجها بواسطة زراعة الحلقات أو بالتثبيت بالآشعة فوق البنفسجية أو بترقيع القرنية الكلي والطبقي بنوعيه. كما أن له العديد من الأبحاث العلمية الدولية المتميزة والمحاضرات التي ألقاها في مؤتمرات دولية في هذا المجال تحديدا مما أهله لأن يكون مقصدا لمرضى القرنية المخروطية من داخل مصر وخارجها.

واختيار الطبيب الذي يجري هذه العملية الدقيقة هو من أهم عوامل الوصول لأقصى درجات النجاح بها، فكما تمت الإشارة سالفا إلى أن عمليات القرنية المخروطية هي من أدق العمليات التي تجرى بالعين في مصر، فهذا يستدعي البحث عن افضل دكتور قرنية في مصر للحصول على أفضل النتائج..

أسباب الإصابة بالقرنية المخروطية

لا يعرف حتى الآن السبب الحقيقى للاصابة بمرض القرنية المخروطية،حيث وجد أن :

الوراثة لها دور قليل في الإصابة بهذا المرض

وتحدث حالات كثيرة نتيجة دعك العين على مدى سنوات طويلة نتيجة الرمد الربيعى (أحد أنواع الحساسية المزمنة للعين).

أعراض القرنية المخروطية

أبرز اعراض القرنية المخروطية هى :

عدم وضوح الرؤية مع تغير سريع فى قياسات النظارة الطبية.

وكثرة التردد على الطبيب لتغيير مقاس النظارة.

ومع مرور الوقت يزداد الانخفاض حدة وتصبح النظارة محدودة الفائدة.

كيف تشخص القرنية المخروطية ؟

يتم تشخيص مرض القرنية المخروطية :

بفحص عين المريض

التصوير الطوبوغرافي للقرنية بالكاميرا الخماسية

قياس سمك القرنية.

هل القرنية المخروطية تسبب العمى ؟

على الرغم من أن حالة القرنية المخروطية إذا لم تُعالج قد تؤثر بشكلٍ واضح على الرؤية خاصة في الحالات المتقدمة منها، إلا أنها لا تسبب العمى.

هل القرنية المخروطية تسبب الصداع ؟

الصداع هو من الأعراض التي تظهر في الحالات المتقدمة من القرنية المخروطية، ويحدث بسبب إجهاد العين المتكرر عندما يحاول الشخص التركيز لفترات طويلة.

هل مرض القرنية المخروطية خطير ؟

مرض القرنية المخروطية إذا عولج بطريقة صحيحة فلن يكون خطيرًا، لكن إذا أهملت الحالة لفترة طويلة فقد تظهر بعض المضاعفات مثل ظهور ندوب أو خدش في القرنية مما يؤثر على جودة البصر.

ما هي نسب الشفاء من مرض القرنية المخروطية ؟

إذا بادر المريض بالفحص وخضع للعلاج في اسرع وقت فإن نسبة نجاح العملية تصل إلى 99% إذا قام بها الطبيب المعالج بطريقة صحيحة، وهنا تأتي أهمية اختيار احسن دكتور قرنية لإجراء العملية.

ما هو السبب في عدم رضاء بعض المرضى عن كمية أو كفائة الرؤية بعد عملية زراعة الحلقات ؟

يرجع ذلك للأسباب الآتية: نسبة نجاح عملية زراعة الحلقات بالقرنية المخروطية للوصول لنسبة نظر مرضية للمريض تتراوح ما بين 90-95 % في يد أمهر الجراحين وأكثرهم خبرة وفهما لطبيعة المرض ولطرق علاجه.

نظرا للمراحل المتشابكة للمرض ووجود عشرات الأنواع من أشكال القرنية المخروطية التي تتطلب أنواع مختلفة من العلاج فإن هذا المرض تحديدا يعد من الأمراض الصعبة في اختيار وتحديد طريقة العلاج المثلى للمريض، بل وتستمر الصعوبة في تنفيذ الجراحة بل وفي متابعة المريض بعد العملية.

فمثلا عند اتخاذ القرار بزراعة الحلقات للمريض فهناك الكثير من انواع الحلقات لنختار منها الأنسب لكل حالة، وبعد اختيار النوع يقوم الجراح باختيار سمك وحجم الحلقة وتحديد المكان والعمق الذي سيزرعها به وتحديد ما إذا كان المريض سيحتاج لزراعة حلقة واحدة أو حلقتين … إلخ.

وبالتالي فلا يصلح أي طبيب عيون غير متخصص في علاج القرنية المخروطية. للأسف الشديد هناك الكثير جدا من الأطباء الغير متخصصين في مجال القرنية المخروطية يقومون باتخاذ قرارات خاطئة تقلل من درجة استفادة المريض من العملية خاصة بعدما سهل ليزر الفمتوثانية عملية زراعة الحلقات، إلا أن هذا لا ينطبق على اتخاذ القرار الأصوب للمريض، فلا يزال التخصص والخبرة عاملين أساسيين في حسن اختيار القرار لكل مريض على حدة.

السبب وراء زيادة معدلات انتشار مرض القرنية المخروطية في العقد الأخير

لا يوجد زيادة فعلية في معدلات مرض القرنية المخروطية، ولكن تطور أساليب التشخيص كالرسم الطوبوغرافي خاصة بعد ظهور الكاميرا الخماسية واستخدام هذه الأجهزة كفحص روتيني قبل إجراء عمليات إصلاح عيوب الإبصار زاد من قدرة الأطباء على تشخيص المرض في عدد أكبر من المرضى وفي المراحل المبكرة من المرض.

Scroll to Top